• اخر تحديث : 2025-07-19 22:12

من المفارقات المدهشة أن يقال: أمة عربية، قومية عربية، جامعة الدول العربية، وزراء خارجية الدول العربية، لغة عربية، قبائل عربية، شعوب عربية، أنظمة عربية،  ووو عربية…
 
الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية، العدوان الصهيوني على لبنان، دولة عربية، عدوان صهيوني على سوريا، دولة عربية، عدوان صهيوني على اليمن، دولة عربية، عدوان صهيوني على العراق، دولة عربية: شعوب ناطقة باللغة العربية "وتساند" القضايا العربية!!!؟
 
الكيان الغاصب لفلسطين يقيم علاقات مع دول عربية، وإتفاقات، وحوارات ومشاريع اقتصادية وثقافية وسياسية…ومخططات اقتصادية كبرى، "ممر داوو"، وغير ذلك..
 
بعض الدول العربية تفاوض كوسيط بين الكيان الغاصب لفلسطين والمقاومة الفلسطينية لإيجاد حل!! لقضايا الرهائن والأسرى الفلسطينيين في سجون المحتلين!! 
 
يأتي ترامب و"يحلب دول عربية" بما يزيد عن ٤ تريليون دولار!!؟؟ لبنان وفلسطين تحتاجان ماية مليار فقط لاعادة الاعمار نتيجة للعدوان الصهيوني..ترامب يرسل أسلحة الدمار لقتل وتدمير لبنان وفلسطين ووو. ترامب يأخذ المال العربي ليقتل العرب. نتنياهو يريد بناء شرق أوسط جديد، طبعا برعاية أمريكية. التغطية المالية عربية..!!؟
 
بعض "القوى" اللبنانية والفلسطينية والسورية تريد الحضن العربي!! تسهيلا وتمهيدا للذبح التاريخي، اما على أيدي داعش الممولة عربيا، أو على أيدي الصهاينة الدواعش، الممولون عربيا أيضا.
 
"أمة"عربية للسحق: قبائل وشعوب وطوائف ومذاهب وعشائر، والكل يستجدي القاتل المجرم التاريخي، عدو الجميع…
 
لا أدري اي سوسيولوجيا تنطبق على "المجتمع العربي"؟؟؟ لا أعتقد أن الذي خطط وهندس المسلخ الذي تذبح فيه الشعوب العربية، بالتالي، عرف كيف سارت أموره مع كل هذه المفارقات: اللهم سوى معرفة قبائل تعودت على ذبح بعضها…وصولا إلى التجرؤ على ذبح الحسين، ابن بنت رسول الله إلى هذه القبائل…
 
توقفوا عن خطاب عبثي مليء بمفاهيم ومصطلحات يسوقها عدوكم، وحين يأتي أوان ذبحها: تذبحون معا…ألم ترفع داعش شعار: جئناكم بالذبح.  هو ذاته شعار الصهاينة من قبل ومن بعد.