بلا مساحيق.. "في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله"

إصدارات الأعضاء

بلا مساحيق.. "في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله"

في زمن إنهارت فيه القيم، وسقطت فيه الأقنعة، وإنكشفت فيه عورات المواقف… وقف رجل استثنائي بموقف استثنائي، وبصوت يجلجل في وجه الطغيان: “فلسطين أمانة… وغزة ليست وحدها!"

سماحة السيد حسن نصرالله لم يكن قائدًا عاديًا، بل صانع معادلات لا يمكن تجاوزها. رجل آمن برسالة الجهاد والمقاومة، وسخّر أكثر من ثلاثين عامًا من حياته في سبيل قضية الأمة، حتى صار رمزًا يُهاب، ويُحسب له ألف حساب.

في ذكرى استشهاده، نُسجل أن العدو كان يصدّق تصريحاته أكثر من قادته، وأن الأمة، رغم صمتها الطويل، كانت تستمد من مواقفه الأمل والعزة. وعندما قرر فتح جبهة الشمال إسنادًا لغزة، ارتجّ الكيان بالكامل، في مشهد لم تقدر عليه دول ولا تحالفات.

نم قرير العين، أيها السيد العظيم… فقد تركت فينا أثرًا لا يُمحى، وموقفًا لا يُشترى، وكرامةً لا تُساوَم.

في زمن تنهش فيه الكلاب غزة، وتُنسى فلسطين على موائد النفاق، يبقى الشهداء وحدهم عنوان الكرامة، ورجال الموقف أمثالك وقود هذه الأمة.

السيد حسن نصرالله

بلا مساحيق.. "في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله"

بلا مساحيق.. في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله (2)

بلا مساحيق.. "في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله"

بلا مساحيق.. "من ترومان إلى سلوان، نبوءات التوراة تحكم القرار الأمريكي، وغزة تُذبح"

اتفاقات أمنية مع إسرائيل… واقعية أم فخّ جديد؟

بلا مساحيق.. في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد المجاهد حسن نصرالله (2)

نشرة فلسطين اليوم (الجمعة 26 أيلول 2025)

مصائد الموت في غزة: هل المناطق الآمنة آمنة؟

إسرائيل تُرهق شركاء السلام العرب إلى أقصى حد

لا بدّ من تدابير عقابية إزاء المحتل كي لا يظل الاعتراف بفلسطين رمزياً

نصرة السيد نصر الله لليمن: إرثٌ خالد