في أعقاب الردّ الذي أصدرته حركة حماس مساء 3-10-2025، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، برزت التغطية الإعلامية والسياسية داخل الكيان الصهيوني، مُعلنةً عن لحظة تحولٍ جوهرية في مسار الصراع. إذ لم يعد النقاش يدور حول ما إذا كانت الحرب ستستمر، بل حول من يملك زمام المبادرة الآن: هل هو نتنياهو الذي طالما راهن على "التفاوض تحت النار"، أم ترامب الذي فاجأ الجميع بطلب وقف فوري للغارات واعتبار رد حماس "فرصة حقيقية"؟