حرب الـ 12 يوما تأتي في سباق ملتهب سابق لقيام الحرب تمثل انهيار النظام السوري ووصول التنظيمات الجهادية إلى سدة الحكم في سوريا، وما أعقبه من انتعاش للحركات الجهادية في المنطقة، وهو متغيربالغ الخطورة بدات نذره تتضح في سوريا نفسها التي تواجة أقلياتها تهديداً وجوديا، بدأ مع العلويين في الساحل، وامتد إلى الدروز في السويداء، بما تبعه من تدخل إسرائيلي غبي وغير فعال في السويداء، ناهيك عن تصاعد نفوذ هذه الجماعات في أجزاء من لبنان تحديداً في طرابلس، الأمر الذي ينذر بإنجرار لبنان إلى صراع داخلي قد ينتهي بحرب أهلية جديدة، مع الضغوط الدولية على الحكومة لنزع سلاح المقاومة، والتهديد الإسرائيلي المستمر.