صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تتحدث عن تعبير الأمين العام لحزب الله "انطروا على إجر ونص".
قالت الصحيفة "انتظروا على رجل ونص" هو تعبير أرساه الأمين العام للسيد حسن نصر الله في أحد خطاباته التي تفتت الأعصاب قبل حوالي سنة، وأصبح من حينها أحد أحب التعابير على عناصر حزب الله".
وأوضحت: "أمس لمع نجمه في الشبكات الاجتماعية، وحتى استُهلت به النشرات الإخبارية مساءً في قنوات البيت، والمعنى وفق الصحيفة الاسرائيلية "نحن سنعمل في الوقت وفي الزمان الذي نجده صحيحاً، سندير ضدكم حرب أعصاب، وأنتم انتظروا، على التخم".
كما اعترفت أن "ما حصل أمس في هار دوف (مزارع شبعا) مؤسف لأن حزب الله نجح، بطريقةٍ ما، مرة أخرى، في الوصول إلى نتيجة جيدة من ناحيته، فيما الأوراق التي في يده لا يمكن أن تكون أسوأ. قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ضمن تشكيل طوارئ في الشمال، وأصحاب بيوت الضيافة، الذي بدأوا يتنفسون للتوّ، يمكن أن يتلقوا مرة أخرى إلغاء حجوزات، ورئيس الحكومة ووزير الأمن في مؤتمرٍ صحفي مشترك".
وأضافت "كان يوماً كاملاً وَسَموا فيه V (شارة النصر) على كل بنود بروتوكول التصعيد. وعلام؟ خلية من 3 – 4 عناصر من حزب الله دخلت 20 – 30 متراً داخل الأراضي الإسرائيلية وهُرّبت مثلما أتت".
وكشفت الصحيفة أن نصر الله ينجح في إحراجهم واستنزافهم ذهنياً، على نفس شاكلة بعوضة نموذجية، مضيفةً "لقد كبّل نفسه بوعد انتقام على مقتل عنصر المنظمة في سوريا انطلاقاً من إرادة تحقيق أمرين: الوفاء بكلمته عندما وعد بأنه لن يكون المزيد من ضبط النفس وأن الرد على قتل عناصره في سوريا سيأتي من لبنان، والبدء بجباية ثمنٍ من إسرائيل على الضغط الكبير الذي تمارسه عليه في سوريا".
وأشارت إلى أنه إذا فحصت "إسرائيل" 20 مرة ما إذا كان يوجد عناصر لحزب الله في المجمع الذي ستقصفه، حيث أن كل شهيد يمكن أن يسبب لها وجع رأس في لبنان – لقد فعل فعله.
"إذا عمِل الردع، حتى أنه يمكنه في المستقبل استخدام عناصر المنظمة كدروعٍ بشرية لشحنات الوسائل القتالية أو قواعد حساسة، يبدو أنه يمكن القول بثقة كبيرة في هذه المرحلة: نحن ببساطة غير جيدين في حروب الأعصاب"، وفق يديعوت.