• اخر تحديث : 2024-11-22 10:05
news-details
مقالات مترجمة

قناة صهيونية: عشرات المجرمين الإسرائيليين هربوا إلى الإمارات


بعد توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الصهيوني، هرب عشرات المجرمين الصهاينة، المتهمين بالقتل وتجارة المخدرات وغسيل الأموال إلى إمارة دبي، وفق ما ذكرته "القناة 12" الصهيونية.

وأوضحت القناة في تقرير لها أن "هؤلاء فروا إلى دبي قبل وقت قصير من إصدار الشرطة الإسرائيلية أوامر توقيف بحقهم".

 ونقلت عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله إن "بعض المجرمين الذين فروا إلى دبي كانوا ضالعين في تهريب 750 كغم من مخدر الكوكايين من غواتيمالا جرى ضبطها الشهر الماضي في ميناء أسدود (جنوبا)، وكذلك تهريب 3.2 طن كوكايين كان يفترض نقلها من بلجكيا إلى إسرائيل".

وأضاف الضابط: "لدينا معلومات عن المتورطين وسنصل إلى الجميع وسيقضون فترة عقوبتهم في إسرائيل. لدينا الكثير من الصبر والمعلومات حول أنشطتهم".

وبحسب القناة، فإن الحديث يدور عن عدد من كبار المجرمين الذين اشتهروا في يافا وحيفا (شمالا)، ودخل بعضهم في شراكات بالإمارات من خلال وكلاء، واشتروا شققا ومحلات لبيع الهدايا التذكارية هناك، فيما اشترى آخرون الذهب والألماس، وباعوا البضائع لرجال أعمال في دول أخرى حتى لا تتبع الشرطة الإسرائيلية أنشطتهم.

ونقلت القناة عن مجرم إسرائيلي زار دبي قبل حوالي 10 أيام والتقى ببعض كبار المجرمين الذين فروا إلى الإمارات قوله: "في دبي، لا يسألونك الكثير من الأسئلة. هل لديك أموال؟ تعال واستثمر وكن شريكا".

 وبحسب القناة الصهيونية، فإنه "يدور الحديث عن ملايين الدولارات التي تدفقت من إسرائيل إلى دبي من خلال أشخاص يديرون أعمالا قانونية في إسرائيل، لكن هؤلاء المجرمين هم من يقفون وراء التمويل".

وبالإضافة إلى ذلك، فقد وصل مؤخرا إلى دبي مجرمون إسرائيليون كانوا فارين في رومانيا وأوكرانيا وجنوب أفريقيا، لبحث إقامة شراكات في بناء مشاريع سكنية وفنادق.

وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية: "جاء بعضهم بجوازات سفر مزورة والبعض الآخر بجوازات سفر إسرائيلية (...) يريدون غسل الأموال التي يخفونها منذ سنوات"، مضيفا أنه "من أجل اعتقالهم في الوقت المناسب.. صحيح أنه لا توجد اتفاقيات تسليم (مع الإمارات)، لكن لدينا أساليبنا في التسبب في ترحيلهم ونقلهم إلى إسرائيل".

ووفقا للأدلة الأخيرة من دبي، فقد أنشأ المجرمون الهاربون الذين يقيمون في دبي جماعة مماثلة لتلك التي كانت تعمل في المغرب وكولومبيا والبرازيل والأرجنتين واليوم في جنوب أفريقيا.

وفي السادس من الشهر الجاري، نشرت القناة ذاتها، تقريرا هو الأول حول نقل قادة بارزين في منظمات الجريمة بإسرائيل نشاطهم إلى دولة الإمارات.

ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، وقّعت الإمارات والاحتلال الصهيوني، اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقا العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.