قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية إن علاقات "إسرائيل" المتوترة عادةً مع إيران أصبحت أكثر حدّة في الأيام الأخيرة، حيث تم إطلاق التهديدات المتبادلة والوعود بالانتقام من قبل الحكومتين بينما ينتظر الجانبان دخول إدارة جديدة إلى 1600 شارع بنسلفانيا".
وأضافت: "السبب الرئيسي للتوتر الحالي بين الولايات المتحدة وإيران هو الوقت المتبقي (للرئيس) ترامب في البيت الأبيض".
الصحيفة الصهيونية نقلت عن البروفيسور إيتان جلبواع، الخبير في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط في مركز "بيغن-السادات" للدراسات الاستراتيجية قوله: "هناك ثلاثة أسابيع أخرى، وترامب معروف بطبيعته غير المتوقعة للقرارات".
وأردف قائلاً: "سأعطي احتمالاً ضعيفاً للغاية لشن هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران، لكن مع ترامب أنت لا تعرف أبداً ماذا يمكن أن يحدث وكيف يمكن أن تتطور حادثة صغيرة إلى حرب".
جلبواع، الذي شغل في الماضي منصب كبير مستشاري وزارة الخارجية ورئيس الوزراء الإسرائيليين تابع قوله: "ما لدينا الآن هو حرب نفسية وتبادل رسائل، سواء لأغراض عسكرية فورية أو لدبلوماسية ما بعد ترامب. سيتعين على بايدن في النهاية صياغة سياسة وتحديد أي من الشروط الإيرانية المسبقة - إن وجدت - رفع العقوبات، والعودة إلى اتفاق 2015 كما هو، وتجميد عملية التطبيع الخليجي مع إسرائيل – سيقبله".
عامل آخر قد يؤثر بشكلٍ مباشر على العلاقة بين طهران وواشنطن والقدس في الأشهر المقبلة وهو الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2021.
وأضاف جلبواع: "إن هذه الأمور حساسة، لقد رأينا في الماضي كيف أثرت الأحداث المحلية على سياسة إيران الخارجية".