أعلن متحدث باسم جامعة حيفا الإسرائيلية أن معهد "تراندز" البحثي TRENDS في الإمارات العربية المتحدة قد وقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة حيفا في حفل على الإنترنت أقيم الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية إن الاتفاقية جاءت في أعقاب ندوة دولية عقدت في أوائل كانون الأول / ديسمبر الماضي، بقيادة مركز عزري للسياسة والاستراتيجية البحرية في جامعة حيفا. وتمت دعوة باحثين من معهد تراندز في أبو ظبي إلى الندوة التي تناولت موضوع "دول الخليج - من الأطراف إلى المركز". وبعد نجاح الندوة اتفق الطرفان على توسيع نطاق التعاون بينهما وترسيخه بشكل اتفاق رسمي.
ووقع الاتفاقية مدير عام معهد "تراندز" الدكتور محمد عبد الله العلي ورئيس جامعة حيفا البروفيسور رون روبين وعميد جامعة حيفا البروفيسور غوستافو ماش ورئيس مركز "عزري" البروفيسور شاؤول خوريف.
وقال روبن، الذي عاش في أبو ظبي لأكثر من 8 سنوات بحكم منصبه الآخر كنائب رئيس في جامعة نيويورك (NYU) وكأحد مؤسسي حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي وشنغهاي، "إن توقيع هذه الاتفاقية تعكس الأهمية التي تراها دولة إسرائيل بشكل عام، والأكاديمية الإسرائيلية بشكل خاص، في تعزيز الروابط الأكاديمية بين الدول، إلى جانب الاتفاقات السياسية الموقعة قبل نحو شهرين".
وأضاف: "في الماضي، تعرفت على التميز الأكاديمي لدولة الإمارات العربية المتحدة: فضولهم، والطرق التي يسعون ويشجعون من خلالها البحث والتطوير المهمين. وأنا على ثقة من أن التعاون بيننا وبين معهد تراندز سيكون مفيداً جداً لكلا الدولتين، في مجموعة واسعة من المعايير".
وقال خوريف من مركز عزري للسياسة البحرية والبحوث الإستراتيجية إن "القضايا المشتركة وراء التعاون بين مركز عزري ومعهد تراندز تجعله تعاوناً استراتيجياً ذا أهمية قصوى للبلدين، ليس فقط على المستوى الأكاديمي ولكن أيضاً على المستويين الأمني والجيوسياسي". وأضاف: "نحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية ونحن على ثقة من أنها ستؤدي إلى اتفاقيات مهمة مع معاهد بحثية أخرى".
وتأتي هذه الاتفاقية بعد مذكرة تفاهم وقعها معهد تراندز مع مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.