وقال الموقع: برر كوهين وجوده في واشنطن بـ"وداع" إدارة الرئيس الخاسر دونالد ترامب وكبار المسؤولين فيها، إلا أنه يركز على ترتيب العلاقة مع الإدارة المقبلة بشكل خاص، وإرساء قواعد التنسيق معها، وسيكون كوهين قناة الاتصال الرئيسة بين ديوان نتنياهو وإدارة بايدن.

 وذكر الموقع أن كوهين على علاقة وثيقة بكل من وليام بيرنز الذي رشحه بايدن لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"؛ إذ تعرف عليه عندما كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، وهو على علاقة عمل بكل من المرشحة لتولي منصب نائب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة وندي شارمانالتي مثلت إدارة أوباما في المفاوضات مع إيران، وقادت إلى التوصل للاتفاق النووي، والمرشح لتولي مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، إلى جانب لقاءات شخصية عديدة عقدها مع بايدن نفسه.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن إسرائيل معنية عبر كوهين بأن تكون على اطلاع على مخططات الإدارة الجديدة بشأن إيران وبرنامجها النووي، انطلاقاً من الافتراض بأن بايدن مصمم على العودة إلى الاتفاق الذي وقعته طهران والدول العظمى في العام 2015.

وكان كوهين اجتمع مع رئيسة جهاز CIA جينا هاسبل كما هو متبع، لأنه من غير المقبول الاجتماع مع أعضاء الإدارة الجديدة قبل استلام السلطة، لكن الموقع قال إنه يمكن التخمين أنه بدأ باستكشافات أولية وتمهيد الطريق قبل اللقاءات الشخصية مع الشخصيات كافة.

بدورها أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه على الرغم من أن القانون الأميركي يحظر على المسؤولين الأجانب عقد لقاءات مع مرشحين لتولي مناصب في الإدارة قبل توليهم بالفعل مهام مناصبهم إلا أنه سيقوم بعملية جس نبض إزاء مواقف الإدارة الجديدة من القضايا والملفات الإقليمية التي تعني إسرائيل.

وفي السياق نفسه، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" مطلع الأسبوع الجاري أن نتنياهو معني بتعيين مفوض لتنسيق الجهود الهادفة إلى منع إدارة بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي.