بعدما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً موجهاً للقيادة المركزية للقوات الأميركية، يقضي بتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط وضم "إسرائيل" إليها، الكاتب في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، سيث فرانتزمان، يقول إن الخطوة قد تدفع المزيد من دول المنطقة نحو "السلام مع إسرائيل". وفيما يلي ترجمة المقال كاملاً:
يمكن للقرار الأميركي أن يحسن التعاون العملياتي بين "إسرائيل" والإمارات ودول الخليج الأخرى، وتشير التقارير إلى أن المزيد من دول المنطقة تتجه نحو السلام مع "إسرائيل".
كما يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تنسيق مخزونات الذخيرة الاستراتيجية في المنطقة، بعضها لدى "إسرائيل" أو تحتاج إلى الوصول إليها، مثل الذخائر الموجهة بدقة.
لكن هناك قضية محتملة في الأفق؛ إذا كانت "إسرائيل" ضمن القيادة المركزية الأميركية واتُهمت بضربات جوية في سوريا أو العراق، فسوف ينعكس ذلك أيضاً على القيادة المركزية الأميركية أكثر مما ينعكس على القيادة الأوروبية.
إن الإنكار المعقول للضربات الإسرائيلية المزعومة في سوريا أو العراق في الماضي عمل لصالح القيادة المركزية الأميركية، وخضوع "إسرائيل" الخاضعة، التي تعمل بحكم الأمر الواقع، للقيادة المركزية الأميركية، قد لا يغير العلاقة الإقليمية التي تعتبر دور "إسرائيل" في المنطقة تحصيل حاصل.
من المرجح أن يسهل ويزيد العمل مع الإمارات والبحرين في أعقاب اتفاقيات السلام. ورداً على ذلك، قال وزير الأمن بيني غانتس إنه "سعيد لأنه بعد أسابيع من الحوار بين مؤسساتنا الدفاعية، بما في ذلك مع وزير الدفاع السابق، الدكتور مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي".
وأضاف أن "نقل البنتاغون "إسرائيل" من منظورٍ عسكري إلى القيادة المركزية، والتي تشمل دولاً أخرى في الشرق الأوسط تحول سيعزز التعاون بين الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة الأميركية في مواجهة التحديات الإقليمية، إلى جانب أصدقاء آخرين نتشاركهم المصالح".
