ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" الصهيوني أن "الاتحاد الأوروبي سئم من العقوبات الأميركية، من خلال "سلاح" مالي استخدمته الولايات المتحدة من دون تمييز خلال السنوات الأربع الأخيرة التي أقام فيها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض". وفيما يلي نص المقال المترجم".
الموقع نقل عن تقرير في "بلومبيرغ"، أن الاتحاد الأوروبي وضع خططاً لتعزيز الدور الدولي لليورو، لأنه يسعى إلى تقويض هيمنة الدولار الأميركي وتقليص المخاطر المالية، بما في ذلك عقوبات أميركية.
ويتابع "إسرائيل ديفينس" قوله إن "من جهة "إسرائيل"، المعنى هو أنه من الممكن ألا تلعب أوروبا اللعبة مع إيران. أي أن تقلّص أوروبا تعلّق نظامها المصرفي بالولايات المتحدة، وعندما تقرر الأخيرة فرض عقوبات، بما فيها ثانوية، على كيانات تعمل مع إيران، أوروبا ستقرر ما هو المناسب لها.
أما من جهة الموساد الإسرائيلي، المكلّف بإحباط البرنامج النووي الإيراني، المعنى هو تطوير قنوات حوار وتأثير أقوى في أوروبا، على الأقل في البلدان الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا. إذا كان على الموساد لغاية اليوم إقناع الولايات المتحدة بإدخال أشخاص وشركات تحت عقوبات ثانوية، ومن خلال ذلك تقييد أوروبا، من الممكن ان هذه اللعبة لن تُفلح في المستقبل القريب.