نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية افتتاحية بعنوان "أكاذيب دونالد ترامب وأفعاله الغريبة تخفي جانبا مظلما".
تتساءل الصحيفة: ماذا يترك دونالد ترامب وراءه؟
وتجيب بأن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو بعض الأفعال المجنونة وقدر كبير من الغرور، أو التغريدات المتواصلة، الطفولية، الحاقدة، الغاضبة، غير الواقعية.
وتضيف أنه يمكننا أيضا أن نتذكر بعض اللحظات بالغة الغرابة، كتفكيره في استخدام المطهرات وأشعة الشمس لعلاج مرضى كوفيد-19.
وتقول الصحيفة إن هذا الجانب الغريب يخفي جانبا أكثر قتامة وخبثا وتهورا وتدميرا للرئيس ترامب، وهو الجانب الذي انطلق واتضح مدى تدميره يوم اقتحام الكونغرس. وتضيف أن هذا هو ترامب الذي اعتبر الفاشيين الجدد في شارلوتسفيل "أناسا طيبين للغاية"، وهو ترامب الذي أمر بفصل أطفال اللاجئين عن عائلاتهم.
وترى الصحيفة أن ترامب نشر وروج الأخبار الكاذبة، واستخدم منصبه لأغراضه الخاصة، واستفادت حملته الرئاسية من التدخل الروسي، وحاول تقويض الدستور وسيادة القانون.
وتضيف الصحيفة أن وجهات نظر ترامب حول النساء مروعة. كما أنه أشعل التوترات العرقية وشجع الحروب الثقافية والغوغاء.