قال موقع "بوليتيكو" الاميركي إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى تحويل أولوياتها من الشرق الأوسط إلى آسيا، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع أن تعلن الإدارة الجديدة هذا التحول بشكل صريح.
وأوضح الموقع أن ذلك مؤشر على أن إدارة بايدن ستعطي الأولوية لآسيا في تحركاتها المتعلقة بالشؤون الخارجية، ولفت إلى أن الإدارة تسعى إلى تقوية التحالفات في أوروبا وآسيا، لاعتقادها أن التحديات الأمنية الكبرى تأتي من ناحية روسيا والصين.
وبيّن أن هذه التغييرات تقلب بشكل أساسي هيكل مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، إذ كانت إدارة الشرق الأوسط أكبر بكثير مما هي عليه الآن، وكان ملف آسيا يُدار من قبل مجموعة من الموظفين المبتدئين.
تحديات أمنية
وفي المقابل، يعتقد بايدن وفريقه الآن أن أكبر التحديات الأمنية ستظهر مما يسمى بمنافسة القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وذلك وفقا لرؤية مسؤولين حاليين وسابقين للأمن القومي، مما جعلهم (بايدن وفريقه) يقومون بتحويل مواردهم بناء على ذلك.
ويوم الاثنين الماضي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "ما رأيناه في السنوات القليلة الماضية هو أن الصين تزداد استبدادا في الداخل وحزما في الخارج. وتتحدى بكين الآن أمننا وازدهارنا وقيمنا في طرق مهمة تتطلب مقاربة أميركية جديدة".
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الدفاع الفلبيني قوله إن بلاده قد تستفيد من تجدد اهتمام الإدارة الأميركية بآسيا، وموازنة النفوذ الصيني بالمنطقة.