• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
مقالات مترجمة

سيناريو الانتخابات الرابعة في الكيان الغاصب في الإعلام الصهيوني


استحضر الإعلام الصهيوني سيناريو الانتخابات الرابعة في الكيان الغاصب، والمتوقع أن تجرى في 18 تشرين الثاني\ نوفمبر2020 بحسب صحيفة هآرتس الصهيونية (23/7/2020)؛ وذلك على خلفية أزمة الميزانية بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يريد المصادقة على ميزانية للعام الحالي فقط بخلاف ما نص عليه الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وشريكه رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس الذي يصر على المصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل.

 

ونقلًا عن مصادر قالت بأنها مقربة من نتنياهو ذكرت هآرتس (23/7/2020) أن نتنياهو قرر عدم المصادقة على الموازنة السنوية العامة، والتوجه إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وإنه يريد خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الائتلاف الحاكم بهدف تهيئة الرأي العام الصهيوني لقبول حل الائتلاف.

وتحت عنوان:" الائتلاف الحكومي الذي يجمع نتنياهو وغانتس على حافة انفجار؟" نقل موقع آي24 نيوز I24NEWS الصهيوني عن عضو بارز في حزب كاحول لفان اتهامه "نتنياهو بجر إسرائيل إلى اجراء انتخابات تشريعية جديدة. وقال المسؤول الكبير الذي لم يكشف اسمه نتنياهو في سلوكه يدفع باتجاه الانتخابات بكل قوته" كما.

وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية عن أزمة شديدة بين حزب الليكود وحزب "كاحول لافان" الذي يرأسه غانتس على خلفية الخلاف حول الميزانية؛ وإذا لم تتم المصادقة عليها حتى الخامس والعشرين من آب/أغسطس الحالي فالقانون ينص على حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات.

لكن قادة الأحزاب الحريدية يعارضون الانتخابات جديدة كما ذكر موقع آي24 نيوز الذي أشار إلى رسالة وجهها رؤساء الاحزاب الدينية الى نتنياهو عن معارضتهم الشديدة تقديم موعد الانتخابات.

وبحسب الموقع، كتب كل من وزير الداخلية ارييه درعي، ووزير الاسكان يعكوف ليتسمان، ورئيس لجنة المالية موشيه غافني :"مواطنو اسرائيل يواجهون هذه الايام مشاكل صعبة، صحية واقتصادية، مجرد التفكير الذهاب الى جولة جديدة من الانتخابات في هذه الايام هو أمر متطرف للغاية، تمرير ميزانية الدولة هو مطلب الساعة". وأضاف الثلاثة: "هذا هو الوقت المناسب للانشغال بأمر واحد، بالمصادقة العاجلة على ميزانية الدولة، وذلك حتى نتمكن من التركيز على التحديات الاقتصادية، على ضوء ازمة الكورونا التي يعاني منها مواطنو اسرائيل والعالم بأسره" وأوضحوا:"لن نتعاون مع كل مبادرة لتبكير الانتخابات، سنبذل اقصى حهودنا لمنع اجراء انتخابات".

وطالب كل من رؤساء الاحزاب الدينية شاس و"يهدوت هتوراة" نتنياهو وغانتس :"ابداء المسؤولية الوطنية، والاجتماع معا من أجل التوصل الى حل متفق عليه ومنع الذهاب الى انتخابات غير ضرورية". وختموا بقولهم انه رغم ان "الاحزاب الدينية لا يوجد ما تخشاه من انتخابات- لكن مصلحة مواطني اسرائيل هي في نصب أعيننا".

وعقب حزب"ازرق ابيض" وقال:"مواطني اسرائيل لن يسامحوا من يجر الدولة الى انتخابات في حالة الطوارئ الطبية والاقتصادية.

وفي السياق نفسه، نشرت إذاعة 103FM نتائج استطلاع يُظهر أن 52 في المئة من مجمل المستطلعين يحملون نتنياهو مسؤولية الذهاب إلى انتخابات رابعة للكنيست، فيما حمل غانتس المسؤولية 25 في المئة من مجمل المستطلعين.