بين واشنطن والقدس تجري محادثات على مستويات العمل في قضية النووي الإيراني، لكن بعد أكثر من أسبوعين على آداء جو بايدن اليمين لمنصبه، لم يأتِ الاتصال إلى مكتب رئيس الحكومة.

بايدن سيلقي غداً (الجمعة) خطاب سياسته الخارجية إزاء عددٍ من المواضيع من بينها إيران والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني وغيرها، واذا لم يرن الهاتف حتى ذلك الحين، فإن ذلك سيتحوّل الى إهانة حقيقية، وسيكون إشارة من قبل واشنطن بأنها أقل اهتماماً بما لدى رئيس الحكومة السرائيلية لقوله، وخاصة أن كل رسائله في الموضوع الإيراني أسمعها على نحو علني.