ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الصهيوني أن خلافات حصلت بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته بسبب استغلال نتنياهو للجلسة المستعجلة لتمرير ما يريد. وفي ما يلي نص المقال المترجم:
عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بني غانتس، أمس الثلاثاء، جلسة أمنية مستعجلة للحكومة، والتي فرضت عليها الرقابة خشية من تسريبات حساسة. وزراء شاركوا في الجلسة رووا كيف أن نتنياهو أراد استغلال الجلسة التي تعنى بموضوع أمني حساس لأهداف أخرى، وطرح في نهايتها خطة التقديمات التي طالب هو ووزير المال كاتس عرضها لموافقة الحكومة خلافاً لموقف حزب أزرق أبيض.
وزراء في الحكومة قالوا إن نتنياهو حاول استغلال نقاش أمني في أمور أخرى، ووزراء حزب أزرق أبيض غضبوا من أن نتنياهو استغل جلسة الحكومة التي عقدت على عجل لطرح الخطة خلافاً للاتفاقيات السابقة، ومع بدء وزير المال بعرض الخطة انسحب وزراء أزرق أبيض بطلب من غانتس وبعدها أغلقت الجلسة.
وشهدت الجلسة مواجهة أخرى بين نتنياهو ووزير الاقتصاد عمير بيرتس بعد أن أطلع نتنياهو الوزراء أنه تحدث مع رؤساء "فايزر" و"موديرنا" في محاولة لإنشاء مصانع للشركتين في "إسرائيل". وبالرغم من أن الأمر لا يزال في مرحلة الاتصالات ولم يتفق عليه بعد، بارك بيرتس لنتنياهو وقال:"الآن سنبدأ بدفع المسألة قدماً في وزارة الاقتصاد عبر هيئة الاستثمارات".
رد نتنياهو قائلاً: "أنا كلفت رئيس مجلس الأمن القومي بتنسيق الموضوع والاهتمام به"، عندها انزعج بيرتس وقال: "رئيس مجلس الأمن القومي نسق أربع اتفاقيات سلام وكل مسائل الكورونا، وهو ينسق أيضاً الاتصالات بشأن إيران، ليس لديه وقت ليتنفس. بغض النظر عن ذلك، هذا عندنا، هذا لنا. لدينا جهاز منظم وأنا أطالب بأن تهتم وزارة الاقتصاد بذلك". عندها تهرب نتنياهو وقال: "حسناً، حسناً، سأهتم بهذا الأمر".