تسعى هذه الدراسة التي اعدها مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير إلى الكشف عن دور الإحتلال الأمريكي للعراق منذ عام 2003 حتى عام 2011، في تنامي ممارسات الفساد وإستفحالها عامًا بعد آخر، وتأثيره في تفكيك البنية المجتمعية العراقية والبنية الاقتصادية، وإعادة تركيب المجتمع بصورة عززت التخندق الطائفي والمذهبي، وتوضيح أثار الفساد الأمريكي المالي والإداري العراقي في تحجيم أداء الاقتصاد العراقـي، إضـافة إلـى الآثار السلبية على مجمل القطاعات الاقتصادية، والإجتماعية والسياسية.
يكتسب البحث أهميته من خلال المعلومات والأرقام التي تسعرضها الدراسة، حيث وضحّت الأسباب الحقيقية لظاهرة الفساد الإداري في العراق والذي يمكن الاستفادة منها في اتخاذ القرارات الحكيمة المناسبة لمعالجة هذه الظاهرة.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على
الرابط