قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه يوجد طموحان في صميم أجندة السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جو بايدن: إعادة بناء العلاقات مع الحلفاء المحبطين وتجميع جبهة موحدة ضد الصين. هذا الأسبوع، يعمل على كليهما حيث أوفد وزير خارجيته أنطوني بلينكين ووزير دفاعه لويد أوستن إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
وأضافت الصحيفة أن هاتين الدولتين تعتمدان على التجارة مع بكين، على الرغم من أنها تتعارض في كثير من الأحيان مع الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان. وبحسب ما قالت صحيفة "جابان تايمز": "هناك شهية متزايدة في طوكيو لرد قوي على تحركات الصين" في بحر الصين الجنوبي.
وبدأت فورة الدبلوماسية يوم الجمعة الماضي بقمة افتراضية مع أستراليا والهند واليابان، أي ما يسمى بحلفاء "الرباعية" (الكواد). أعلنت المجموعة عن صفقة لتوسيع إمدادات اللقاح لدول جنوب شرق آسيا في تحرك مضاد لدبلوماسية اللقاحات الصينية.
وأوضحت الصحيفة أن بلينكين وأوستن سلطا الضوء على تحالفات آسيا والمحيط الهادئ كأولوية قصوى، وكتبا في صحيفة "واشنطن بوست" قائلين: "سيكون من الخطأ الاستراتيجي الفادح إهمال هذه العلاقات".
كما حاولت إدارة بايدن استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، لكنها لم تلقَ رداً بعد.