يتحدّث هذا الكتاب عن محاولة تركيا لاستعادة نزعتها الجيبولوتيكية الإقليمية التاريخية بمساعدة تنظيم داعش الإرهابي مدعومةً من الولايات المتحدّة الامريكية، كما يسلّط الضوء على إستراتيجية تركيا بالنسبة لدول الجوار حيث  تحولت استراتيجية تركيا من صياغة سياساتها الخارجية نحو دول الجوار بالشرق الادنى لتكون صراعية هجومية، بدلًا من استراتيجية صفر مشاكل مع الجيران.

يقدّم د.عبد المنعم عدلي في الفصل الأول الخلفية التاريخية للبعد الجيوبوليتيكي لتركيا، ويبيّن تطور النظام السياسي وعلاقاته بتنظيم داعش الإرهابي.

كما يتحدّث في الفصل الثاني عن دور أجهزة المخابرات التركية في دعم النظام السياسي والدور الإقليمي لهذه الأجهزة في دعم داعش وتقويض النظام السوري.

ويذكر عبد المنعم  في الخاتمة أن النظام السياسي التركي بقيادة أردوغان ورئيس وزرائه الحالي خططا ونفذا السياسة الخارجية التركية في سياق أزمة تقسيم الشرق الأدنى التي يجري تنفيذها الآن بطريقة برجماتية وليس واقعية وأن هذا النظام وظّف قدراته غير المباشرة المرتبطة بموقعه الإستراتيجي وعلاقاته الديمغرافية مع دول الجوار لتسهيل عملية إدارة الصراع الإقليمي لمصلحة الولايات المتحدة وحلافائها الدوليين والإقليميين...

لتحميل الكتاب يمكن الضغط على الرابط