• اخر تحديث : 2024-07-01 12:23
news-details
مقالات مترجمة

حملة بايدن جمعت أكثر من 50 مليون دولار منذ اختيار كامالا هاريس


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المرشح الديمقراطي للرئاسة السناتور جوزيف بايدن قد جمع أكثر من 50 مليون دولار كتبرعات لحملته منذ أن عين السناتور كامالا هاريس نائبة له، وهو تدفق هائل من التبرعات يمكن أن تساعد حملته على توسيع الخريطة الانتخابية ويلمح إلى الحماس الواسع للاختيار.

وأظهر استطلاع جديد أجرته كلية الحقوق في ماركيت أن حالة التأييد في ولاية ويسكونسن لم تتغير تقريباً منذ حزيران / يونيو. ويتقدم بايدن على ترامب بين الناخبين المسجلين بنسبة 49 في المئة في مقابل 44 في المئة.

وفي استطلاع للرأي أجرته ماركيت في حزيران / يونيو، تقدم بايدن على ترامب بنسبة 50 في المئة في مقابل 44 في المائة في ولاية ويسكونسن التي نالها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016.

وأنفقت حملة بايدن 14.6 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية هذا الأسبوع بينما أنفقت حملة ترامب 7 ملايين دولار.

وأنفقت حملة ترامب على فيسبوك 1.2 مليون دولار، فيما أنفقت حملة بايدن 6500 دولار.

وبعد حملة أولية استغرقت عام 2019 بأكمله والأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، تلاها بحث موسع عن نائب الرئيس، تمت تسوية الترشيح الديمقراطي أخيراً هذا الأسبوع، فيما كان يُعتبر دائماً على نطاق واسع أنه اقتران محتمل: بايدن- هاريس.

لكن الإعلان التاريخي عن السناتور كامالا هاريس كنائبة لجوزيف بايدن لا يزال يثير الحيوية لدى الديمقراطيين، الذين تبرعوا بمبلغ 50 مليون دولار لحملة بايدن في اليومين التاليين للاختيار.

وكان بايدن قد جمع ما يزيد قليلاً عن 60 مليون دولار في كل عام 2019.

وظهر نائب الرئيس مايك بنس على قناة "فوكس نيوز" ليخبر المضيف شون هانيتي: "أنا أحب المنافسة. إنها قيد التشغيل".

فمع تسوية كلتا التذكرتين (اختيار الحزبين لمرشحيهما) الآن، بدأت المرحلة الأخيرة من موسم الحملة الانتخابية، مع أمل الديمقراطيين في أن تكون نهاية رئاسة ترامب وشيكة، وأصبح الجمهوريون الآن مجهزين بصورة كاملة للتذكرة التي يحتاجونها للتغلب عليهما للبقاء في السلطة.