• اخر تحديث : 2024-07-03 03:33
news-details
مقالات مترجمة

"التايمز": أمريكا لم تعد متحدة خلف إسرائيل


نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا كتبه جيرارد بيكر، بعنوان: "أمريكا لم تعد متحدة خلف إسرائيل".

يقول بيكر إن الأغاني القديمة الإحتجاجية للفنان الامريكي الثمانيني، والحاصل على جائزة نوبل، بوب ديلان، والتي غناها في أوائل الستينيات، وكانت تتهم النظام في حينه بعدم المساواة الاجتماعية والعرقية.

إحدى هذه الأغاني، تنتقد إسرائيل، هي "بلطجي الحي" Neighbourhood Bully من ألبوم إنفيديلز لعام 1982، كتبت خلال نزاع عربي-إسرائيلي سابق، بعد أن غزت القوات الإسرائيلية لبنان، الأمر الذي جلب وبشكل متوقع ازدراء الكثير من وسائل الإعلام في العالم والمفكرين والعديد من حكوماتها للدولة اليهودية.

بحسب الكاتب، استحوذ ازدراء ديلان الساخر على هذا النوع نفسه من التحليل الأحادي الجانب منذ عقود. لكن الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك الحين هو القوى السياسية داخل الولايات المتحدة. فطوال فترة وجودها، تمتعت إسرائيل بدعم أمريكي من الحزبين.

كان هناك نقاد، يوضح الكاتب، وفترات من التوتر عندما كانت تصرفات إسرائيل تستحق في بعض الأحيان عقوبات. ومع ذلك، كان الفهم الأساسي لكلا جانبي السياسة الأمريكية هو أن الخطر الوجودي المستمر للدولة اليهودية يتطلب دعما قويا.

ويرى الكاتب أن الجناح التقدمي الجديد الصاعد في البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للحزب الديمقراطي أصبح الآن معاديا بشكل علني، ليس فقط لأفعال إسرائيلية معينة، ولكن، على ما يبدو، لإسرائيل نفسها.

فقد أدانت مجموعة كبيرة من أعضاء الكونغرس إسرائيل في الأسبوع الماضي بعبارات غير عادية في الخطاب السياسي الأمريكي.

وناشدت رشيدة طليب، العضوة اليسارية في الكونغرس، الرئيس بايدن لاتخاذ موقف ضد إسرائيل، وحثت على إنهاء الدعم العسكري الطويل الأمد الذي ساعد في حماية إسرائيل.

ووفقا لتقارير إعلامية، أخبرته: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في منح حكومة نتنياهو اليمينية المليارات سنويا لارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين. لا يمكن التسامح مع الفظائع مثل قصف المدارس، ناهيك عن ارتكابها بأسلحة قدمتها الولايات المتحدة ".

يقول الكاتب، في الوقت الحالي، تظل الولايات المتحدة حليفا يمكن لإسرائيل الاعتماد عليه. ومع ذلك، هناك تحولات عميقة جارية في السياسة الأمريكية ستستمر في التردد على نطاق واسع. كما رأينا في العام الماضي.