• اخر تحديث : 2024-03-28 03:17

في قراءة شاملة للعديد من الدراسات والمقالات الإسرائيلية، ظهرت سلسلة من الانتقادات للكيان إزاء حربه الأخيرة مع الفلسطينيين. فحمّلت معظم التقييمات العدو الصهيوني وزر حرب لم تؤتِ نفعا. حيث شبهت إنجازات إسرائيل التكتيكية في غزة بحرب فيتنام. فرغم الإنجازات الأميركية الكمية لم يكن هناك انتصارا استراتيجيا. وحيث "كان من المفترض أن تحقق عملية "حارس الأسوار" الهدف السياسي المتمثل في "إعادة الهدوء والأمن إلى إسرائيل"، يبدو أن السيطرة على طول الهدوء ونوعية الأمن الإسرائيلي ستبقى في أيدي حماس، كما كانت قبل العملية. كذلك، ووفقا لدراسات إسرائيلية "كشفت المعارك الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين نقاط الضعف الإستراتيجية للعديد من الدول العربية، التي لم تكن قادرة على منع الصراع أو احتواء المزيد من التصعيد، على الرغم من النفوذ المفترض من الاتفاقات الأخيرة مع "إسرائيل". كما تبين أن الجهود التي تبذلها بعض الدول العربية لتهميش الحركات الإسلامية الفلسطينية أو بناء النفوذ معها بالتناوب غير فعالة. فيما اعتبرت آراء أخرى أن الطرفان قد استخدما أساليب جديدة في هذه الجولة، وبينما كانت إسرائيل أكثر فاعلية من الناحية العسكرية، فإن المقياس الحقيقي للنجاح سيعتمد على مدى سرعة حماس في إعادة بناء قدراتها القتالية واستغلال أي مكاسب سياسية. ربما تكون الجولة الأخيرة من القتال في غزة قد انتهت، لكن الصراع الإقليمي الأوسع حول شكل الشرق الأوسط سيستمر على المدى الطويل.

في ما يلي روابط ترجمة الدراسات والمقالات الصهيونية:

هل حققت عملية غزة هدفها السياسي؟ مركز بيغن سادات

عملية حارس الأسوار: انتصار تكتيكي، هزيمة استراتيجية/ مركز بيغن سادات

صراع غزة وإسرائيل يعرض نقاط الضعف في الاستراتيجية العربية/ مركز صوفان

تقييم عسكري للصراع بين "إسرائيل" وحماس/ معهد واشنطن للشرق الأدنى

الأثر الحقيقي للحرب بين حماس و"إسرائيل" / نايشونل انترست

من ربح حرب غزة 2021؟ معهد جيروساليم للاستراتيجيا والأمن

هجوم إيران وحماس على القدس / غزة ضد "إسرائيل" /معهد جيروساليم للاستراتيجيا والأمن