• اخر تحديث : 2024-11-23 11:50
news-details
مقالات مترجمة

نيويورك تايمز: هل ستكون انتخابات 2020 نهاية ديمقراطيتنا؟


سؤال طرحه الصحفي الأميركي توماس فريدمان في صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، ومما جاء فيه:

إليكم جملة لم أفكر مطلقًا منذ مليون عام في أنني سأكتبها أو أقرأها: في تشرين الثاني\ نوفمبر، ولأول مرة في تاريخنا  قد لا تتمكن الولايات المتحدة من إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وهل سيهزم جو بايدن الرئيس ترامب، وأن يكون  انتقال السلطة شرعيًا وسلميًا، لأنه إذا اعتقد نصف الأميركيين أنه لم يتم احتساب  أصواتهم بالكامل بسبب تخريب الإدارة المتعمد لخدمة البريد الأميركية، وإذا أوهم ترامب النصف الآخر بأن أي تصويت لـ " بايدن" عبر البريد كان مزورًا فلن يؤدي ذلك إلى انتخابات متنازع عليها على المحكمة العليا تسويتها فحسب؛ بل إلى نهاية الديمقراطية الأميركية كما نعرفها. كما أنه ليس من المبالغة القول إنه يمكن أن يزرع بذور حرب أهلية أخرى.

التهديد حقيقي:

أعتقد أن أميركا في جوهرها لا تزال دولة يسار الوسط ويمين الوسط، وأفضل حكم لها هو شخص يمكنه إعادة تشكيل الاثنين والقيادة من هناك. أعتقد أن بايدن هو من يمكنه فعل ذلك بشكل أفضل، وهذا في الواقع مصدر جاذبيته للعديد من الأميركيين.

خطأ ترامب هو أنه بدلاً من قيادة - سحب الكونجرس ولمحافظين معًا لتنظيم استجابة طارئة للتحدي غير المسبوق الذي تم طرحه لانتخاباتنا الوطنية - استخدم الرئيس منبره المتنمر لإقناع البلاد بأن التصويت الإلكتروني - باستثناء الولايات التي قد تدعمه مثل فلوريدا - يجب أن يُنظر إليه على أنه احتيالي، وقد عمد إلى حبس الأموال اللازمة لتمكين من خدمة البريد من التعامل بكفاءة مع كل هذه الأصوات.

لا يمكن الاعتماد على رئيس هيئة البريد الجديد لويس ديجوي الذي عينه ترامب والمقرب منه، أو ترامب نفسه كي تسير هذه الانتخابات على ما يرام، ويجب مساعدة كل منطقة لتوظيف المزيد من موظفي الاقتراع من جمهوريين وديمقراطيين لضمان شعور الجميع بأنهم ممثلون حتى تتمكن مراكز الاقتراع من الفتح، والتعامل مع كل من يريد التصويت.

ليس مهمًا لمن يصوّت الأميركيون، ولكنه حذر من ترك هذه الانتخابات تُسرق من قبل أناس يحاولون عمدا تلفيقها حتى لا يتمكن الجميع من التصويت أو حتى لا يحتسب كل صوت.