تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالتزامه تجاه "إسرائيل"، وبعدم امتلاك إيران السلاح النووي، في حين نقل موقع "أكسيوس" الاميركي عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال بايدن -في اجتماع مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس الاثنين في البيت الأبيض- إن التزامه تجاه "إسرائيل" صلب، وإنه يتطلع للاجتماع مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت.
وأضاف بايدن -في أول اجتماع له مع مسؤول إسرائيلي كبير منذ توليه الرئاسة- أن إيران لن تحصل على سلاح نووي وهو في السلطة.
وقال بايدن لنظيره الإسرائيلي -في بداية اجتماعهما بالبيت الأبيض- "التزامي تجاه إسرائيل (…) صلب"، مضيفا أنهما سيبحثان مجموعة من القضايا، منها إيران.
وتابع بايدن "أستطيع أن أقول لك إن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي وأنا في السلطة".
وأكد بايدن أيضا دعمه لاتفاقيات إسرائيلية لتطبيع العلاقات مع دول عربية، مضيفا أن "إسرائيل" تحرز أيضا تقدما تجاه أفريقيا.
إرث نتنياهو
في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أضر علاقات "إسرائيل" مع الولايات المتحدة، وأن مكانة "إسرائيل" تضررت لدى الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ونقل أكسيوس عن لبيد وجود تحفظات إسرائيلية على احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران بصيغة اتفاق عام 2015.
وشدد لبيد -حسب الموقع- على أن الطريقة الصحيحة لمناقشة التحفظات الإسرائيلية من خلال الحوار المباشر والمهني، وليس من خلال المؤتمرات الصحفية.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن للبيد أن لدى تل وأبيب وواشنطن الأهداف نفسها، رغم وجود اختلافات عرضية في بعض الأحيان في التكتيكات، حسب الموقع.