• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
مقالات مترجمة

نيويورك تايمز: المخابرات الأميركية تعلم ما تفعله روسيا تجاه الانتخابات


كتبت نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء أن المخابرات الأميركية تعرف ما تفعله روسيا.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن المنطق الذي قدمه مدير المخابرات الوطنية جون راتكليف لتقييد الإحاطات الشخصية -للكونغرس، حول التدخل الأجنبي بالحملة الانتخابية- لا يبدو مقبولا.

فقد عبر راتكليف يوم الجمعة عن قلقه من احتمال حدوث تسريبات لمعلومات سرية، لذلك سيتلقى الكونغرس إحاطات مكتوبة بدلا من ذلك.

وتساءلت الصحيفة منتقدة: أليس تحذير الناخبين قبل أسابيع فقط من الانتخابات من احتمال التلاعب بهم من قبل قوى أجنبية معادية هو بيت القصيد من جمع هذه المعلومات؟ وما فائدة معرفة أن روسيا تحاول الإبقاء على الرئيس ترامب لمدة 4 سنوات أخرى، إذا بقيت سرا؟

وقالت أيضا إن روسيا تعرف ما تفعله، وتعرف أن الولايات المتحدة تعلم ذلك. وتساءلت أيضا: كيف يؤدي الاعتماد على التقارير المكتوبة بدلا من الشفوية إلى تقليل خطر التسريبات؟

واعتبرت نيويورك تايمز أن الميزة الوحيدة الواضحة للإحاطات المكتوبة هي أن المعلومات يمكن تزييفها، ولا يمكن الطعن فيها بموجب استجواب مباشر.

لذلك، كما ترى الصحيفة، هناك ما هو أكثر من مجرد قدر من الخداع عندما يقول راتكليف -عضو الكونغرس الجمهوري السابق عن ولاية تكساس والذي اختاره ترامب لمنصب مدير المخابرات في مايو/أيار- إنه سينهي الإحاطات الشخصية للتأكد من أن المعلومات الاستخباراتية "لا يساء فهمها ولا تُسيس" ولحماية "المعلومات الاستخباراتية الحساسة" بشكل أفضل من "الكشف أو سوء الاستخدام".

وقالت الصحيفة في الختام إن حقيقة أن بصمات روسيا منتشرة في كل حملة 2020 إلى جانب ترامب، أو أن الصين وإيران، بدرجة أقل، تتلاعبان بوسائل التواصل الاجتماعي ضد ترامب هي أمور مثيرة الغضب توجب أن يكون لدى الرأي العام الأميركي وممثليهم معلومات موثوقة وحديثة. كما أن الإحاطات السرية لعدد قليل من المشرعين، كما اقترح راتكليف، والبيانات المكتوبة المحتمل أن يراجعها الموالون لترامب ليست كافية.