غداة إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بيروت تعهد القوى السياسية بإتمام المهمة خلال مدة أقصاها أسبوعين، أتى تكليف السفير اللبناني السابق لدى ألمانيا مصطفى أديب بعد حصوله على 90 صوتًا من إجمالي 120في الاستشارات النيابية الملزمة  التي عقدت (31 آب\ أغسطي) في القصر الرئاسي في بعبدا ـ بيروت. 

 

وارتسمت في الأفق مجموعة تساؤلات حول هذه السرعة في الإعلان عن الاستشارات النيابية واجرائها من قبيل ما ذهب إليه الصحفي حسين عاصي ( موقع "النشرة": ماكرون يفرض "إيقاعه"... ماذا لو "نفض يده"؟!) لجهة  القول "إنّ المبادرة الفرنسية على الضفة اللبنانية "بريئة"، ولا شكّ أنّ الرئيس الفرنسي الشاب لا ينطلق فيها من "غيرته" على اللبنانيين، بقدر ما أنّه يبحث عن "دورٍ" في المنطقة، وهو صراعٌ على "النفوذ"...والعبور إلى المتوسّط، لكنّ مبادرة ماكرون "امتحانٌ" للبنانيين الذين لايزال بعضهم يتفنّن في "الانصياع" للأجنبيّ"... 

 

ويقول الصحفي شادي هيلانة (موقع International Scopes: "من الحريري الأصيل الى أديب الوكيل هدية فرنسية): إنه "صهر فرنسا".

 

وفي السياق، كتب عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين د. نبيل سرور تقدير الموقف بعنوان: "اختيار مصطفى أديب لرئاسة الحكومة"، تضعه الرابطة بين أيديكم للاطلاع.

 

للاطلاع على التقدير يمكن الضغط على الرابط