فقدت الليرة التركية ما يزيد عن 60 بالمئة من قيمتها التبادلية خلال الفترة من بداية يناير/كانون الثاني والأسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2021، وقد وقعت معظم هذه الخسارة خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام. وبينما قُدِّر مستوى التضخم في البلاد بـ21 في أكتوبر/تشرين الأول 2021، أشارت توقعات، بعد الهبوط المتسارع في قيمة الليرة، إلى احتمال ارتفاع معدل التضخم إلى 26 بالمئة مع نهاية العام.
ما الذي يجري على جبهة تركيا الاقتصادية؟ كيف أوصل العدالة والتنمية، الذي صنع المعجزة الاقتصادية في السنوات العشرة الأولى من حكمه، الاقتصاد التركي إلى هذه الأزمة؟ وكيف يدافع أردوغان عن سياسته الاقتصادية؟ وما الذي يستهدفه حقًّا من هذه السياسة؟
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط