في الحسكة حوالي ٣٠٠٠ عائلة مهجرة مدمرة بيوتها في مراكز ايواء بسبب مسرحية هزلية امريكية والعالم يتفرج في هذه الاجواء الشتوية الباردة، والأسباب تدمير كل البنى التحتية من منازل ودوائر دولة ومدارس.
الحصول على تمويل اكبر لما يسمى التحالف ضد "داعش"، نهب الدولة والشعب السوري اكثر وحرمانه من جميع موارده الذاتية في ظل هذه الحالة الخانقة اقتصاديا.
اعطاء شرعية اكثر للأمريكي وادواته الرخيصة قسد وغيرها، وتغيير ديمغرافي للمنطق، وضرب المكون العشائري لعدم وجود اي شكل للمقاومة الشعبية.
تصعيد اكثر في سورية ومنع لأي مقاربات حل وفوضى اكثر، وتصوير قسد بأنها المواجهة لـ"داعش" واعوانها واعطائها شرعية ودعم دولي.
الرد مباشرة على عملية التسويات التي وصفت بنجاحها لحد كبير، تدوير كل الزوايا لمنع حوار بين قسد والدولة السورية.
منع فتح معبر القائم والبوكمال عن طريق انعاش "داعش" في البادية السورية او حتى ابقاء على مشروع قصد رغم فقده الحاضنة الشعبية الداعمة لهذا المشروع.
تجميد النزاع ومنع اي مقاربات للحل داخليا او حتى خارجيا، واعطاء للتركي العثماني حجة للتدخل والاحتلال بسبب ما يسمى الخطر الارهابي على امنه القومي من قبل قسد، ومنع الدولة السورية وحلفائها من تعزيز الانتصار العسكري والسياسي.
يجب معرفة بأن أي رهان على حوار ناجح مع هذا المكون الانفصالي الارهابي هو رهان خاطئ، سوف يبقى هذا المكون مرتهن بأجندة امريكية والمشروع الامريكي والحل الوحيد هو المقاومة الشعبية لتحرير الارض ودعم الاقتصاد الوطني الذي يحتاج من جميع دوائر ادارة الازمة التحرك المباشر لمواجهة هذه الحالة الاقتصادية والسياسية القائمة.
ختاما، صحيح اننا انتصرنا في الميدان وفي السياسية لكن نحتاج دعم هذا الانتصار بالاقتصاد والحالة المعيشية التي تحتاج منا الكثير والكثير.
الله يحمي اهلنا في هذه الجغرافيا وينتقم من كل الظالمين.