أسهم إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على عقد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله في 6-7 /2022/2 دون توافق وطني، وفي ظلّ مقاطعة واسعة من القوى الفلسطينية والنخب المستقلة، في تعميق حالة الانقسام الفلسطيني، وزاد من حجم الصعوبات التي تعترض طريق إنجاز المصالحة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير، واستئناف المسار الديموقراطي. وأخذت الساحة الفلسطينية تشهد استقطاباً عريضاً بين فتح وبعض الفصائل الصغيرة، وبين طيف واسع من القوى الفلسطينية الفاعلة.
وثمة خمسة سيناريوهات لمستقبل العمل الفلسطيني بعد أزمة انعقاد المجلس المركزي.
للاطلاع على التقدير يمكن الضغط على الرابط