رغم ابتعاد المسافات الجغرافية بين دولة الاحتلال وليبيا، لكن تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية، وتصاعد التوترات بين مراكز القوى المتنافسة فيها مرة أخرى، وإمكانية تدخل عوامل خارجية، أثار لدى إسرائيل مزيدا من الاهتمام بزعم أنها جزء مهم من الاصطفاف الاستراتيجي في شرق البحر المتوسط، مما يجعلها تجد نفسها متورطة في الصراع من أجل مستقبل ليبيا، نظرا لتداعياته على الاستقرار الإقليمي، والمصالح الإسرائيلية.
وفي ذروة التطورات العسكرية والميدانية المتلاحقة في ليبيا، وتورط عدد من دول المنطقة في دعم قوى انقلابية، بصورة مكشوفة، يظهر التدخل الإسرائيلي فيها عبر تسهيل من بعض الدول العربية، وإن كان من طرف خفي، خدمة لمصالحها الاستراتيجية على شاطئ البحر المتوسط في ليبيا.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط