تنطلق مقالة الكاتب محمد خلايلة من استخلاص مفاده أن العلاقات الاميركية -الاسرائيلية ليست نتاجًا لتقاطعات حضارية وقيمية وثقافية تمثل "إسرائيل" وفقها دول اللاعب الديمقراطي في شرق أوسط نقيض، إنما هي نتيجة لمصالح مشتركة لكلا البلدين: فمن جهة تحفظ الولايات المتحدة هيمنتها والإبقاء على موازين القوى الإقليمية بما يخدم نفوذها، ومن جهةٍ أخرى تثبت "إسرائيل" أقدامها في المنطقة وتحافظ على أمنها من خلال تفوقها العسكري والتكنولوجي.
يتضمن المقال محوراً موسّعاً حول العلاقات الإسرائيلية الأميركية يغطي المحطات التاريخية لهذه العلاقات وجوانبها الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية وثوابتها ومتغيراتها المستجدة على المستويات الداخلية والدولية والإقليمية.
للاطلاع على المقال يمكن الضغط على
الرابط