وخلص التقدير إلى أن المخرج الأمثل، والأسلم للطرفين هو التفاوض، لكن المشكلة أن ليس ثمة ميكانيزم لإطلاق مفاوضات تركية-يونانية. وحتى تصل الدولتان إلى قاعة التفاوض، وحتى إن لم يكن لدى أنقرة أو أثينا نوايا لإشعال حرب، فإن مجرد وقوع خطأ غير مقصود يمكن أن يؤدي فعلًا إلى مواجهة مسلحة، قد تصبح باهظة التكاليف للدولتين ولأمن المتوسط ككل، ويمكن أن ينجم عنها خارطة قوة جديدة في شرق المتوسط.
للاطلاع على التقدير يمكن الضغط على الرابط