• اخر تحديث : 2024-05-03 21:39
news-details
مقالات مترجمة

حول الهجوم الصاروخي على أربيل تقديرات إسرائيلية وأمريكية: الهدف لم يكن أمريكيًا


تشير تقديرات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين إلى أن الهجوم الصاروخي على أربيل لم يكن مرتبطًا بمحاولة إلحاق الضرر بالقنصلية الأمريكية أو أهداف أمريكية أخرى. في إسرائيل، لا يتم التقليل من العمل الإيراني. التقدير في إسرائيل هو أن الحادثة لا علاقة لها بالولايات المتحدة، وسياقها جزء من الحملة الجارية بين إسرائيل وإيران.

في غضون ذلك، قال المراسل العسكرية لصحيفة "معاريف" تل ليف رام، حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في العراق، الذي تحمّل الإيرانيون مسؤوليته: "الهدف لم يكن أميركيًا، والهجوم لا علاقة له بالانتقام الإيراني لمقتل الضابطين الإيرانيين في سوريا. هناك حدث أكبر بكثير هنا، الحساب مفتوح".

وأوضح ليف رام، لإذاعة 103 FM، أن "العراق وسوريا وإيران مثلث لا نوليه الكثير من الاهتمام عادة، إذا كانت هناك أشياء في سوريا تحدث وراء الكواليس وهي في غموض شديد، فهي في العراق أكثر من ذلك بكثير. يبدو لي أنه إذا نظرت عن كثب في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية، هناك تصعيد".

وأضاف أن "الاتجاه للتقليل من الهجوم الإيراني على العراق سيكون خطأ لإسرائيل، أقترح عدم الاستهانة بالحادثة وعدم الاستهانة بالرسالة التي نقلوها للعراق، انتبهوا لما يقوله الايرانيون: إسرائيل تعمل من إقليم كردستان، وهذه ليست المرة الأولى".

إضافة إلى ذلك، وقع حدث غامض آخر أيضًا في الأسابيع الأخيرة، ووفقًا لتقرير في وسائل الإعلام الأجنبية، تم إسقاط طائرة مسيرة في العراق كانت متجهة من إيران إلى إسرائيل.

وأردف بالقول "عندما تنظر للشهر الماضي، ترى خطوة للأمام. ترى تصعيدًا في التصريحات وأيضًا في الإجراءات. لمدة عامين هناك حملة لن أسميها حربًا، هناك أحداث تحدث على أساس منتظم؛ إن لم يكن يوميًا، فبشكل أسبوعي".

كما أشار إلى تعطيل المواقع الحكومية أمس، وهو ما يُنسب أيضًا إلى قراصنة إيرانيين "لا يوجد بيان حاسم، يجب التذكير بأن هناك مجموعات موالية لإيران تعمل تحت رعاية الحكومة. لكن الهجوم نفسه ليس على مستوى عالٍ من الهجمات الإلكترونية".

وبشأن تأثير الأحداث الأخيرة على تقدم القوى وإيران في المحادثات النووية، وصولًا إلى توقيع اتفاق، قال "أعتقد بأن كلًا من إيران وإسرائيل تفهمان جيدًا أن هذا الأمر ليس له علاقة. وفي الوقت نفسه، فإن من يجعلون الاتفاق صعبًا هم الروس، وهذا يصب في مصلحتهم، لأنهم يدركون أنه إذا دخلت الأموال الإيرانية، وإذا دخل النفط الإيراني، وهم يخضعون للعقوبات، فهم أكبر الخاسرين. لا علاقة لنا بذلك".