يكاد يكون القول بالبراغماتية التركية السياسية قولًا مستهلَكًا، لكن الأمر اللافت هو المدى الذي يمكن فيه لمستوى التنازلات أن يصل إليه على حساب المبادئ والثوابت تحت عنوان "المصلحة". منذ مدة غير بعيدة، عاد التلوّن "الإردوغاني" للتماهي مع الكيان المؤقّت في سياق التعاون في مجال الغاز الطبيعي، وبدأ سيل التنازلات التركية حتى وصل إلى درجة وصف عمليات المقاومة الفدائية الفلسطينية بـ "الإرهابية". فما هي اتجاهات التركي في ظل الأوضاع القائمة؟ وأي تأثير لها على الساحة السورية؟
للاطلاع على تقدير الموقف يمكن الضغط على الرابط