في وقت ينتظر فيه العالم تطورات العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا وتداعياتها العالمية والشاملة المجالات، قد تكون منطقة غرب آسيا على موعد مع تحوّل استراتيجي في العلاقة الروسية الإسرائيلية، وتحديدًا في ما يخصّ الموقف والأدوار في سوريا. فما تروّج له معظم المقالات والتحليلات الغربية والإسرائيلية، حول لجوء الروسي إلى فتح ساحة أخرى، سورية بالأغلب، في حال الاضطرار لتخفيف الضغط عليه في الساحة الأوكرانية وفي مواجهة تداعياتها من عقوبات وعزلة، احتمال راجح. بيد أنّ الحصر باتجاه الطرف الأميركي و/أو التركي دون الإسرائيلي يشوّه التحليل ويبتر سياق التحولات المفروضة ذاتيًّا في المنطقة، التي قد تكون على موعد مع ترجيح علاقة موسكو مع محور المقاومة على حساب العلاقة مع الكيان المؤقت، وفق ميزان الفوائد والمصالح.
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط