بينما تصافح وزراء خارجية عدد من الدول العربية، وهي مصر والإمارات والبحرين والمغرب، مع نظيريهم الأمريكي والإسرائيلي في قمة النقب، في الداخل الفلسطيني المحتل، وقبلها انعقاد قمة شرم الشيخ التي جمعت زعماءمصر والإمارات وإسرائيل، يمكن الحديث عن جملة من الدلالات السياسية والأمنية والإقتصادية، فضلا عن الاستراتيجية الإسرائيلية بعيدة المدى منهما، مع التركيز على إيران ودول الخليج ومصر والمغرب، وغياب الاردن والفلسطينيين عنهما.
بدا واضحا أن قمتي شرم الشيخ والنقب اللتين عقدتا تباعا أواخر مارس/آذار، ركزتا على"التقاط الصورة"، حيث سعت الدول المشاركة فيهما لإيصال رسالة مفادها أنهم موحدون في مواجهة ما يعتبرونها التحديات المشتركة، وسعت الولايات المتحدة لأن تثبت من خلال القمة الثانية، رغم غيابها عن القمة الأولى، التزامها تجاه حلفائها في المنطقة.
للاطلاع على التقدير يمكن الضغط على الرابط