وقال: "من المرجح أن يُنظر إلى الاتفاقية على أنها نكسة أخرى للفلسطينيين الذين حاولوا دون جدوى إقناع جامعة الدول العربية بإدانة التطبيع مع إسرائيل إلى أن يحصلوا على دولة مستقلة. كانت تلك واحدة من الأوراق القليلة التي لايزال يحتفظ بها الفلسطينيون لمحادثات السلام التي لا تزال متوقفة. وجاء في البيان المشترك إشارة عابرة إلى الفلسطينيين، وفيها إن الطرفين سيواصلان جهودهما "للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل إمكاناته"...يمكن أن يعطي الاتفاق دفعة لنتنياهو الذي وُجهت إليه تهم فساد العام الماضي. قال نتنياهو إن الصفقات مع دول الخليج العربية هي النتيجة المباشرة للسياسة التي قادها على مدى عقدين من الزمن، أي "السلام مقابل السلام، والسلام من خلال القوة".