قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "إسرائيل"، وجد استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية لشهر حزيران /يونيو 2022 أن الإسرائيليين قلقون بشأن احتمال إبرام صفقة جديدة مع إيران، وانقسموا بشأن احتمال أن تؤدي الزيارة الرئاسية إلى التطبيع مع السعودية.
-فرص التوصل إلى اتفاق: تعتقد الغالبية العظمى من الإسرائيليين (من اليهود والعرب) أن احتمال توقيع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين في السنوات الخمس المقبلة منخفض. لم يتغير الوضع منذ العام 2019، عندما تبنى 88 في المئة من المستطلعين هذا الرأي.
-حل الدولتين: قال غالبية المواطنين العرب في "إسرائيل" مقابل أقلية من اليهود إنهم سيدعمون حل الدولتين إذا تم طرحه مرة أخرى كجزء من اتفاقية سلام.
إذا توصلت "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق سلام، فهل ستدعمون الاتفاقية أم لا، إذا تضمنت تقسيم أرض إسرائيل إلى دولتين، إسرائيل والدولة الفلسطينية؟
-الانتفاضة الثالثة: إذا لم يتم التوقيع على اتفاق، فإن غالبية اليهود وأقلية كبيرة من المواطنين العرب في إسرائيل يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة.
- وردًا على سؤال: هل تحقق زيارة بايدن انفراجا مع الفلسطينيين؟ أغلبية كبيرة من اليهود (82 في المئة) لا تعتقد أن جهود إدارة بايدن ستنجح في إحداث انفراج مع الفلسطينيين.
- وردًا على سؤال: إلى أي مدى تعتقد أو لا تؤمن بقدرة الرئيس بايدن على تحقيق انفراج فيما يتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين؟: لا تصدقوا: 85 في المئة من اليهود؛ 64 في المئة من العرب
- وردًا على سؤال: هل ستؤدي زيارة بايدن الى انفراج مع السعودية؟: انقسم الجمهور الإسرائيلي بالتساوي (44- في المئة من كلا الجانبين) حول قدرة الرئيس بايدن على تحقيق انفراج نحو توقيع اتفاقية مع السعودية.
- وردًا على سؤال: إدارة بايدن ومصالح إسرائيل في سياق العلاقات الأميركية الإسرائيلية: غالبية الإسرائيليين (54-في المئة) لا تثق في أن إدارة بايدن تأخذ مصالح إسرائيل في الاعتبار في تشكيل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
- وردًا على سؤال: مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران. الغالبية العظمى من الإسرائيليين (75 في المئة) لا تثق في أن إدارة بايدن ستأخذ مصالح إسرائيل في الاعتبار أثناء التعامل مع إيران في ما يتعلق بالاتفاق النووي.