• اخر تحديث : 2024-12-23 03:31
news-details
مقالات مترجمة

"التايمز": هل يمكن منع دونالد ترامب من الترشح للرئاسة في عام 2024؟


نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا لمراسلتها الدبلوماسية كاثرين فيليب، تقول الكاتبة إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل دونالد ترامب تمثل "تصعيدا كبيرا للتحقيقات المختلفة الجارية بشأن أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، مما يزيد من فرص اندلاع معركة سياسية إذا تم تقديمه للمحاكمة، ومن المحتمل أن يدمر أي فرصة لخوضه السباق الرئاسي للمرة الثالثة في عام 2024".

وتضيف "زادت المداهمة من الضغط القانوني على ترامب على الجبهات الأخرى التي يتم التحقيق معه فيها، بما في ذلك دوره في أحداث 6 يناير/كانون الثاني في كابيتول هيل".

وتشير الكاتبة إلى أن الكثيرين في الحزب الجمهوري "كانوا مترددين بشدة بشأن احتمالية عودة ترامب، لكن أنباء المداهمة أثارت شعورا بالغضب، وهو ما قد يفيد ترامب".

وتوضح فيليب أن "المداهمة تمثل خطوة غير مسبوقة تقريبا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتدقيق في تصرفات رئيس سابق، مما يتطلب منهم إقناع القاضي بوجود سبب للاعتقاد بأنه قد يكون هناك دليل على وجود جريمة... ومن المرجح أن تتطلب مثل هذه الخطوة موافقة من أعلى المستويات في وزارة العدل، وربما (المدعي العام) غارلاند نفسه". وتضيف أن غارلاند "يواجه عملية توازن صعبة للتحقيق مع ترامب".

وتشير إلى أن التقارير الواردة بشأن أسباب المداهمة على منزل ترامب أثارت تركيزا حادا على قانون جنائي يقضي بـ "عدم أهلية المدعى عليه المدان بالاحتجاز غير القانوني أو إتلاف المواد السرية من تولي المنصب".

ووفق الكاتبة، فإنه "في حالة الإدانة، يمكن تغريم المدعى عليه أو الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ولكن إذا كان يشغل منصبا فيدراليا، فإنه 'يفقده' ويحرم من تولي أي منصب في الولايات المتحدة".

وتقول "إذا اتهم ترامب وأدين بإخفاء أو إتلاف السجلات الحكومية بموجب هذا القانون، فيبدو أنه سيتم منعه من الترشح" في الانتخابات الرئاسية المقبلة.