• اخر تحديث : 2024-05-10 13:04
news-details
أبحاث

التنافس الدولي في آسيا الوسطى: هل هي لعبة كبرى جديدة؟


مثَّلت آسيا الوسطى دائمًا مفترق الطرق الإستراتيجي والتجاري للحضارات بين أوروبا وآسيا وارتبطت شعوبها معًا بالجغرافيا والتاريخ، فمنذ منتصف القرن الخامس عشر، عاشت المجتمعات العرقية المستقرة نسبيًّا المقابِلة للقوميات الخمس الرئيسية (الكازاخ، الأوزبك، التركمان، الطاجيك، القرغيز) في الإقليم الذي يتوافق تقريبًا مع حدود ما بات يُعرف الآن باسم آسيا الوسطى.

مع تغير المشهد الجيوسياسي العالمي المتأثر بصعود الصين ومحاولات روسيا لاستعادة مكانتها الدولية من جهة وسعي الولايات المتحدة للحفاظ على قيادتها للنظام الدولي من جهة ثانية، يصبح الكثير من الساحات الإقليمية ميدانًا للتنافس بين القوى الكبرى، وبالتالي فإن آسيا الوسطى مرشحة لأن تكون ميدانًا للتنافس بحكم موقعها الإستراتيجي ومواردها فضلًا عن أن هشاشة أنظمتها الوطنية وافتقارها لصيغ أو مؤسسات تعاون إقليمي مستقلة وفعالة جعلها أقل مناعة تجاه منافسة القوى الكبرى عليها.

تسعى هذه الورقة لتقديم تعريف بمنطقة آسيا الوسطى وللإضاءة على الرؤية الجيوستراتيجية المتصلة بهذه المنطقة لكل من روسيا والصين والولايات المتحدة. وأخيرًا، مناقشة سؤال: هل توجد اللعبة الكبرى الجديدة في آسيا الوسطى؟

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط