مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية لعام 2020 تتواصل التحليلات والقراءات التي تضع سيناريوهات المعركة الانتخابية بين دونالد ترامب وجو بايدن، في هذا السياق كتب الباحث في المركز العربي في واشنطن ماركوس مونتغمري تقييم حالة بعنوان: المجمع الانتخابي الأميركي ودوره في الانتخابات الرئاسية لعام 2020؛ وفيه مؤشرات اقتصادية مضطربة تُفيد بأن اقتصاد الولايات المتحدة في مأزق خطِر بسبب وجود ملايين العاطلين عن العمل كليًّا أو جزئيًّا، وتزامن أزمة الصحة العامة مع الأزمة الاقتصادية، وشهدت الولايات المتحدة كوارث مناخية مدمرة، وعانت اضطرابات اجتماعية أشعل فتيلها العنصرية المؤسسية المزمنة والتمييز والعنف.
تؤدي هذه المؤشرات في أي دورة انتخابية اعتيادية إلى تلاشي آمال الرئيس بشأن إعادة انتخابه لدورة ثانية قبل وقت طويل من يوم الانتخابات. لكنّ الكاتب يشير في الوقت نفسه إلى أن نسبة تأييد ترامب وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي الأخيرة ظلت ثابتة عند قرابة 45 في المئة، وهي أعلى بأربع نقاط من معدل تأييده على مدار السنوات الأربع التي قضاها في منصبه. وشرح دور نظام المجمع الانتخابي الأميركي في الانتخابات.
للاطلاع على التقييم يمكن الضغط على
الرابط