أعد مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية التقدير نصف الشهري (15 كانون الاول 2022) بعنوان: "تحليل للتطورات السياسة والأمنية في فلسطين"، ومما جاء فيه:
من يراقب المشهد الإسرائيلي هذه الأيام يدرك سريعاً أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مقبلة على انفجار كبير، وعلى مواجهة سيفتعلها ويقودها أنصار اليمين الفاشي الذين استلموا السلطة، وستكون مختلفة عمّا عرفناه، وخاصة في أراضي الـ48، خصوصاً بعد الاتفاقيات الائتلافية التي أبرمها حزب "الليكود" ورئيسه المقبل للحكومة، بنيامين نتنياهو، مع حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، وحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، وتولّيهما وأعضاء من حزبيهما وزارات سيادية مؤثّرة وفعّالة على أرض الواقع، سيما مع منح بن غفير وزارة الأمن القومي بصلاحيات واسعة، من بينها أيضاً تبعية وحدات "حرس الحدود" في الضفة الغربية المحتلة لوزارته، وشرعنة المستوطنات.
للاطلاع على تقدير الموقف يمكن الضغط على الرابط