ذكرت صحيفة "جيروزاليم بسوت" الصهيونية أنه بين عشية وضحاها انتهت تجارة الحرب رسمياً تاركة القادة الفلسطينيين مكشوفين للعالم.
وقالت إنّ الاتفاقيات الموقعة بين البحرين والإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" شكلت نقطة تحوّل في التاريخ. كما ستكشف قريباً عن خيبة أمل القادة والشعوب في المنطقة العربيى تجاه الطريقة التي أساءت بها القيادة الفلسطينية "استغلال القضية الفلسطينية - الإسرائيلية لمصالحها الشخصية"، وفقاً للصحيفة.
وتابعت "بعد الإخفاقات المستمرة للقادة الفلسطينيين، تريد دول الخليج العربية رؤية تغيير إيجابي في القيادة الفلسطينية، ونهاية حماس والصراع الداخلي على السلطة لتحقيق مكاسب مالية".
في سياق متصل، أشارت إلى أنّ التحالفات الجديدة يجب أن تركز على كيفية القضاء على أعداء المنطقة: "الأيديولوجيات والميليشيات المتطرفة والإرهابية. كانت إيران الممول الرئيسي لحزب الله وأساءت استغلال ثروتها لتمويل الإرهابيين بينما يعيش شعبها في فقر ويستمر اقتصاد البلاد في التدهور".
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيكافح من أجل أنفاسه الأخيرة بفكر الإخوان المسلمين وإيمانه القوي بأنه سلطان عثماني يقود المنطقة، ويدعم حماس وداعش والقاعدة، على حد تعبير "جيروزاليم بوست".
الصحيفة الصهيونية قالت إنّ "السلام" هو السبيل الوحيد لاستقرار هذه المنطقة التي يمكن فيها ضمان مستقبل أكثر إشراقًا للشباب.
اقتصادياً، ذكرت الصحيفة أنّ المصالح المشتركة للحلفاء الجدد ستتيح إنشاء شرق أوسط جديد خالٍ من النزاعات.
وأضافت "تنتهي عزلة "إسرائيل" لكن التزامها تجاه حلفائها الجدد أصبح أقوى أيضاً.
كما تطرقت الصحيفة إلى تاريخ القادة الفلسطينيين، قائلة "لا يستطيع المرء أن ينكر الفرص الضائعة لإنهاء الصراع مع إسرائيل".