يشكِّل حصول حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية على ثقة الكنيست فرصة مناسبة لقراءة جملة من المحاور الخاصة بالحكومة الجديدة، بدءاً بمدى اختلافها عن حكومات نتنياهو الخمسة السابقة، مروراً بسياساتها الداخلية المتوقعة، ومدى واقعية المخاوف من تحقق سيناريو الدولة الدينية في عهده، وصولاً لسلوكها المتوقع تجاه الشعب الفلسطيني مع تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، واستئناف اقتحامات المسجد الأقصى، ومستقبل العلاقة مع غزة، بجانب تصاعد استهداف فلسطينيي 48، بالإضافة إلى مآلات علاقتها المتوترة مبكراً مع الإدارة والأمريكية والاتحاد الأوروبي، بجانب مستقبل التطبيع مع باقي الدول العربية الذي بدأه نتنياهو في 2020، وانتهاءً بتحديد سياسته المتوقعة تجاه الملفات الإقليمية والدولية في إيران وسورية ولبنان وأوكرانيا.
للاطلاع على تقدير الموقف يمكن الضغط على الرابط