• اخر تحديث : 2024-07-04 03:36
news-details
مقالات مترجمة

تزويد الكيان الصهيوني بأقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض.


ذكرت القناة الصهيونية"12" على موقعها الإلكتروني أن عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطي جوش غوتهايمر والجمهوري براين ماست سيقدّمان مشروع قانون إلى المجلس نهار الجمعة المقبل يسمح ببيع القنبلة الخارقة للتحصينات "بوينغ جي بي يو - 57" إلى الكيان الغاصب؛ وذلك على خلفية "نية الولايات المتحدة بيع طائرات "اف 35" إلى دولة الإمارات، الأمر الذي من شأنه أن يقوض ميزة التوفق العسكري الإسرائيلي بمنطقة الشرق الأوسط، وفقًا للقناة.

وفي حال تم تمرير التشريع فإن "إسرائيل ستكون قادرة على الحصول على القنبلة الخارقة للتحصينات "بوينغ جي بي يو - 57"، التي تم حظر بيعها حتى الآن خارج الولايات المتحدة" كما قالت.

وذكرت أن الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في الولايات المتحدة تقدما بطلب يقضي بتغيير القوانين في البلاد التي تحذر بيع "أم القنابل" خارج الولايات المتحدة، والسماح ببيعها لإسرائيل فحسب دون غيرها حول العالم، وذلك بهدف الحفاظ على تفوقها في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن القنبلة التي تسمى "GBU-57" تزن 14 طنًا، وتتمتع بقدرة تمنحها اختراق عمق يصل حتى 60 مترًا تحت الأرض، وهي مخصصة لضرب المنشآت تحت الأرض، وهي الأكبر في ترسانة الجيش الأميركي غير النووية، وهي أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية يمكنها إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية، ولن تتمكن من حمل القنبلة وإسقاطها إلا طائرات سلاح الجو من طراز هرقل التي يمتلكها الكيان وفقًا للقناة.

وأشارت أيضًا إلى أن وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس عقد خلال زيارته الأسبوع الماضي لواشنطن مجموعة من الاتفاقات العسكرية مع الجانب الأميركي، وأجرى مناقشات جادة تهدف إلى تأكيد الإدارة الأمريكية الحفاظ على تفوق الكيان النوعي.

ووفقا لما جاء في صحيفة جيويش إنسايدر أمس الثلاثاء، فإن مشروع القانون الذي يهدف إلى تزويد إسرائيل بقنابل Bunker Buster، سيتم طرحه نهار الجمعة المقبل، وتعتبر هذه القنبلة القاتلة أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية، ومن المتوقع أن يقدم العضوان جوش غوتهايمر وبريان ماست التشريع من كلا الحزبين التي تهدف إلى تزويد إسرائيل بقنبلتها القادرة على إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية.

وقال غوتهايمر "يجب أن نتأكد من أن حليفنا إسرائيل مجهزة ومستعدة للتعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك التهديد النووي من إيران"، وأضاف "لذلك أنا فخور بتقديم مشروع القانون هذا من الحزبين لحماية إسرائيل من إيران وحزب الله، وتعزيز ميزتنا العسكرية المرموقة والتاريخية في المنطقة بالذخيرة الكاسرة للتحصينات...لا يجوز لإيران وتنظيمها الإرهابي تهديد الولايات المتحدة أو إسرائيل بأسلحة نووية".

وفي حال موافقة "الكونغرس" على المبيعات، سيواجه كيان العدو صعوبات من نوع آخر، إذ إنه لا يمتلك في الوقت الحالي طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران.

وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل لـ"إسرائيل"، فإن ذلك يتعارض مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، إذ تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة.

وسبق لكيان العدو أن اشترى من الولايات المتحدة قنابل GBU-28 الثقيلة لضرب المواقع المحصنة في صفقة سرية في العام 2009.