كتب ديكستر فيلكينز، الصحافي الاستقصائي الأميركي المعروف في مجلة "ذا نيويوركر" الأميركية، تحقيقاً في المجلة قال فيه إنه بحلول موعد انتهاء يوم الانتخابات، قد لا يتم عد جميع الأصوات. ولكن قد تكون هناك طريقة واحدة على الأقل لمعرفة ما إذا كان جو بايدن سيكون رئيساً أم لا وهي إذا فاز بشكل حاسم بولاية فلوريدا.
في فلوريدا، يقول مسؤولو الانتخابات إن هناك فرصة جيدة لأن يتم فرز الأغلبية الساحقة من الأصوات بحلول منتصف ليل الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر.
وبينما يعتقد منظمو استطلاعات الرأي أن بايدن يمكن أن يفوز بشكل معقول بالرئاسة من دون الفوز بتسعة وعشرين صوتاً انتخابياً في فلوريدا، فإنهم واثقون من أن الرئيس دونالد ترامب لا يستطيع ذلك.
قال جيم ميسينا، الذي أدار حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق باراك أوباما، في عام 2012، للكاتب إنه أجرى عمليات محاكاة لنحو ستة وستين ألف نتيجة انتخابية محتملة، ولم يفز ترامب في أي منها من دون فوزه بأصوات ولاية فلوريدا. وقال: "إنها مجرد الرياضيات. إذا تمكن بايدن من الفوز بفلوريدا في وقت مبكر ليلة الانتخابات، فقد انتهى الأمر."