مع انطلاق قطار تطبيع دول المنطقة العربية مع الكيان الصهيوني، يكثر الحديث عن إمكانية انضمام السعودية إلى الإمارات والبحرين والسودان.
وفي هذا الإطار، كتب الصحافي الصهيوني إيدي كوهين تغريدة أثارت الجدل على حسابه على "تويتر".
وكتب كوهين: "المملكة تطالب بالوصاية على الاقصى كشرط للتطبيع مع اسرائيل وهذا الشرط أتى نتيجة المباحثات السرية بين الطرفين. اسرائيل مستعد لإعطاء السعودية وصاية روحية رمزية ولا أكثر من ذلك".
وكانت القناة 12" الصهيونية قالت في تقرير السبت الفائت إن عُمان والسعودية لديهما علاقات طويلة الأمد مع "إسرائيل" في عدة مجالات، ووفق القناة فإنه "يبدو أن سلطنة عُمان، ستكون الدولة العربية المقبلة في مسلسل التطبيع".
وقال التقرير إن "إسرائيل تعمل والولايات المتحدة بجد لتحقيق انفراج في العلاقات بين "إسرائيل" والسلطنة، حتى قبل الانتخابات الأميركية. وعلى الرغم من ذلك، فإن المسؤولين الإسرائيليين ليسوا متأكدين من إمكانية إعلان وشيك، حيث يزعمون أن عُمان معنية باتخاذ القرارات بطريقة مُنظمة وغير متسرعة، منذ تعيين سلطان جديد مؤخراً. وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين عُمان و"إسرائيل"، إلا أن العلاقات بينهما قائمة، في مجموعة متنوعة من المجالات".
كما ورد في التقرير الصهيوني أن "رئيس الموساد يوسي كوهين، رجّح أن تُعلن المملكة العربية السعودية تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" قريباً. ويبدو أن السعودية مثل عُمان، ليست في عجلة من أمرها للإدلاء بتصريحات، رغم وجود علاقات سرية مع "إسرائيل"، مستمرة منذ سنوات عديدة"، وفق التقرير.
وأضاف أن "الرياض، تنتظر نتائج الانتخابات الأميركية المقبلة أولاً، قبل أن تقرر خطواتها. وبخصوص الاتفاق بين "إسرائيل" والسودان، يبدو أن السعودية هي من تقف وراء سداد ديون السودان للولايات المتحدة، البالغة أكثر من 300 مليون دولار، كشرط لشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب".
كما أشار إلى أنه "وفي ضوء محاولات واشنطن الحثيثة، لإقناع السعودية بالتطبيع مع "إسرائيل"، أفادت الأنباء بأن هناك مفاوضات بنّاءة بين الرياض وواشنطن، بشأن صفقة أسلحة كبيرة، تهدف في المقام الأول، إلى إقناع السعوديين بالموافقة على خطوة التطبيع".