• اخر تحديث : 2024-05-02 20:55
news-details
إصدارات الأعضاء

ترشيح بيار رفّول إلى الرئاسة الأولى يسلك طريقه إلى التنفيذ


لا مستجدات على صعيد أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، ولا تغيير في مواقف الكتل النيابية الداعمة لمرشحيّها أو سواهم حتى الساعة، بل أكثر من ذلك، "فإن مراوح السياسة في الإقليم ككل هي شبه متوقفةٍ عن العمل في الوقت الراهن"، على حد قول مرجعٍ قريبٍ من محور الممانعة. وفي الوقت عينه، يكشف المرجع أن المحادثات التي يجريها التيار الوطني الحر وحزب الله في شأن إعادة تفعيل "تفاهم مار مخايل" ووضعه حيز التنفيذ، كذلك محاولة وصولهما إلى اتفاقٍ يفضي إلى انتخاب رئيسٍ مقبلٍ للجمهورية، أعادت تحريك الملف الرئاسي، ولكن من دون أن تؤدي هذه المحادثات إلى أي تغييرٍ يذكر في "مواقف الفريقين الرئاسية" حتى الساعة، رغم انفتاحهما على مناقشة مختلف الاقتراحات العملية والجدية والهادفة التي ترمي إلى إنهاء "أزمة الشغور"، ودائمًا بحسب معلومات المرجع.

ويكشف المرجع أيضًا أن هناك تطورًا جديدًا طرأ على جدول محادثات "التيار" و"الحزب"، وهو طرح الفريق الأول على الثاني ترشيح المستشار السياسي للرئيس العماد ميشال عون، الوزير السابق بيار رفّول لرئاسة الجمهورية في شكلٍ جديٍ.

ويثني المرجع على هذا الطرح (أي ترشيح رفّول)، كونه يتمتع بميزاتٍ تريح فريق المقاومة المتمسك بقوةٍ بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية حتى الساعة. ويعدد أبرز الميزات التي يتمتع بها رفوّل، فهو صديق كبير للمقاومة، ويحظى بثقتها، ولا يمكن أن يطعنها بالظهر. كذلك هو صديق لسورية، وناشط على خط بيروت- دمشق، ومسؤول عن ملف التواصل بين الرئيس عون و"التيار" مع القيادة السورية، وعلى اتصالٍ مباشرٍ مع الرئيس السوري بشار الأسد، ما يعزز دوره في أي عمليةٍ مستقبليةٍ قد تفضي إلى إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، ودائمًا بحسب رأي المرجع المذكور. على اعتبار أن أزمة النزوح شكلت ولاتزال تشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على لبنان، بالتالي فأن حل هذه الأزمة يشكل انفراجًا كبيرًا في الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها البلد.

أضف إلى ذلك، فإن مستشار الرئيس عون وهو ابن قضاء زغرتا- الزاوية، وكان على علاقة ممتازة مع رئيس الجمهورية السابق الراحل سليمان فرنجية، ويكن الاحترام لآل فرنجية وتيار المرده.

ويؤكد المرجع أن "الحزب" لاقى طرح تشريح رفّول بإيجابيةٍ، على اعتبار أن الأول ذهب إلى طاولة المحادثات مع حليفه "التيار"، بكل إيجابيةٍ وانفتاح على أي طرحٍ، يخرج لبنان من أزمته، ولكن لايزال فريق المقاومة ككل، متمسكًا بترشيح فرنجية. ويرى ألا معطيات أو مؤشرات توحي بانتهاء أزمة الشغور الرئاسي في المدى المنظور، يختم المرجع