ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه في فترة الانتخابات الرئاسية، هيمنت حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية السناتور جو بايدن على المشهد الإعلامي المدفوع. فعلى التلفزيون والراديو، أنفقت حملة بايدن 62 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، بينما أنفقت حملة ترامب حوالي 15.5 مليون دولار فقط، وفقاً لشركة ترصد الإعلانات تسمة "أدفرتايزينغ أناليتيكس".
وأضافت الصحيفة أن تفوق بايدن موجود على موقع فيسبوك Facebook، حيث أنفقت حملته 9.9 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، بينما أنفقت حملة ترامب 4.7 مليون دولار خلال نفس الفترة هناك.
ومع تدفق الناخبين إلى مواقع الاقتراع المبكرة هذا الأسبوع وتدفق بطاقات الاقتراع الغيابي، تم تأكيد التوقعات بأن الانتخابات ستشهد إقبالاً تاريخياً كبيراً. ففي تكساس، وهي ساحة معركة مراقبة عن كثب، تم الإدلاء بأكثر من 9 ملايين بطاقة اقتراع حتى يوم الجمعة – أي أكثر من إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها هناك في انتخابات عام 2016.
واستمرت الاستطلاعات التي صدرت هذا الأسبوع في إظهار تقدم ثابت للمرشح بايدن في جميع أنحاء البلاد، وميزة قوية في معظم الولايات الكبرى التي تمثل ساحة معركة. وأعطت دراسة استقصائية أجرتها "نيويورك تايمز" بالاشتراك مع "كلية سيينا" New York Times / Siena College في نورث كارولينا بايدن ثلاث نقاط مئوية هناك، في حين أن استطلاعاً منفصلاً للصحيفة والكلية في ميشيغان وضع تقدم بايدن في ثماني نقاط.