حققت الأحزاب الشعبوية اليمينية الراديكالية (PRRPs) عودة ملحوظة في أوروبا الغربية في منتصف الثمانينيات.حيث تمكنت العديد من هذه الأحزاب «التخلص من صورتها القديمة اليمينية المتطرفة، وأصبحت تُعدُّ بديلاً مقبولاً أكثر من الأحزاب الرئيسة. بمجرد تغيير علامتها التجارية، بدأت أحزاب مثل التجمع الوطني الفرنسي، المعروف سابقاً باسم الجبهة الوطنية (FN)، في جذب حصة أكبر من الأصوات في الانتخابات المحلية والوطنية. ومع ذلك، لم تكن المكاسب عادة كافية لتبرير مكان في الحكومة (الائتلافية)، وبالتالي يمكن للمعلقين أن يستمروا في وصف هذه الأحزاب بأنها «راديكالية للغاية» وبالتالي «متجهة إلى معارضة دائمة».

للاطلاع على الكتاب يمكن الضغط على الرابط